الأحد، 26 أبريل 2009

فيلم العودة /انتاج مدرسة الامام مالك


يندرج فيلم العودة الذي أنتجته مدرسة الإمام مالك ضمن الأفلام التربوية القصيرة ، التي بدأت تطفو على الساحة . وتدور أحداثه حول الهذر المدرسي حيث أن الطفل عماد يتخيل أن الحصول على الأموال والحرية المطلقة هي كل شيء مما يجعله يساهم مع زملائه في الهذر.
إلا أن عماد كانت له ظروف اجتماعية خاصة ساهمت بدورها في مغادرته للمدرسية إذ أحس أنه قادر على تكفل وتحمله لمسؤولية أسرته مبكرا .
و الفيلم يبرز لنا الأفكار الخاطئة التي يتشبث بها الأطفال وتلذذهم بالحرية الزائفة فيظلون طول النهار في اللعب والمرح . بينما عماد يعاني من ازدواجية الشخصية ـ يحس على أنه الأب يشقى ليعول عائلته وطفل يلعب مع الأطفال .
ومع مرور عامين تقريبا أ حس بالندم بعد أن أرهقه الشقاق والتعب كما أحس إلى جو الطفولة وجو المدرسة
من هنا يعود بنا المخرج في لمحة فلاش باك غير متوقعة يسير للخلف في ذاكرة البطل .فقد طالت هذه اللقطة شيئا مما يجعل قوتها تكمن في الهدف منها وليس في إطالتها حيث يهدف المخرج منها التمهيد والإيحاء للخاتمة. التي يريد منها أن متابعة الدراسة ممكنة ولو بطريقة غير نظامية .
كما ركز الفيلم على تقديم يد المساعدة للبطل من طرف المدرسة ، مما جعل البطل يتحمل قيود المدرسية التي من أهدافها تنمية العقل والتقدم والإبداع شخوص الفيلم
القلق: هذا المكون النفسي يعتري معظم شخصيات الرواية الأساسية الحالة النفسية للبطل و كذلك الثانوية ( الأستاذة ـ الأم ـ المدير ) في محاولتهم للوصول إلى ما يريدون..ويظهر في لهاثهم المحموم وراء ما يبتغون وقلقهم من عدم تحقيق ما يصبون إليه
السخط وعدم الرضا: وهذا المكون نلاحظه بوضوح في شخصية البطل ويتجلى واضحا في عباراته عندما قرر الانقطاع عن المدرسة .
فلا شيء يعجبه وغير مرتاح حتى علاقته بأصدقائه ساخط عليها وعلى وضعه الاجتماعي الذي كافح من أجل الخروج منه . وما عان منه من استيقاظه مبكرا وتحمله للتعب وشقاء العمل فهو غير راض عنه.
وحياته البائسة التي كافح من أجل الخروج منها ساخطا على وضعه الاجتماعي . أيضا ساخط من استيقاظه باكراً والجو البارد دائماً ،وعمله غير راضي عنه حتى عاداته الخاصة متذمر منها.

ملاحظة : تعمل مدرسة الإمام مالك حاليا على إنتاج فيلم جدار الصمت
الفيلم يعالج مشكل المخدرات لذى التلاميذ

مهرجان تطوان


سيناريو القمع بباب سبتة


تعتبر النقطة الحدودية بباب سبتة نقطة ساخنة وحساسة منذ القدم الا أنه في الوقت الذي بدات فيه الموجة الحقوقية تنتشر وتنادي بحقوق الانسان .أصبحت هذه المنطقة تتسم بسلوكيات اللاانسانية خصوصا ( القمع ـ العنف والشتم ) بكل ألوانهم فالهراوى ظلت أمرا مألوفا لذى مجموعة من العابرين الذين تعتبر باب سبة مصدر رزقهم.
وحتى الامن الاسباني يساهم بشكل كبير في هذه الحالة .فتة يطلبون الاتاوة وتارة يرفضونها ويشددون المراقبة وتارة يكونون عصابات من شباب المغاربة القاطنين هناك لسرقة المارة .حتى اذا اشتكى أحدهم يكون الجواب عندهم انهم مغاربة مثلكم .
أما داخل سبتة ( منطقة مضربة ) فسيناريو القمع والرعب والركل والرفس عملة لا تبخل بها الاجهزة الاسبانية يوميا .
فاين هي العيون الحقوقية التي يمكن مناشدتها لتخفيف عن جراح والام العنصرية ؟